أكد سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى كندا الدكتور عبدالعزيز الصويغ انه سيلتزم بتوجيهات ونصائح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالعمل الجاد لتعزيز العلاقات السعودية- الكندية والعمل على كل ما من شأنه إعطاء دفعة لهذه العلاقات إلى الإمام.
وأوضح الصويغ في حوار مع «عكاظ» أنه سيسعى إلى إعادة الدفء وتطوير العلاقات السعودية- الكندية فى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاستثمارية والثقافية، مُؤكداً أن البلدين لهما مكانة كبيرة فى المحافل الدولية، حيث إن المملكة دولة ذات ثقل فى المحيط الإسلامى وكندا باعتبارها دولة عضواً في قمة الثماني وتمثل ثقلا كبيرا في المحيط الدولى.
وقال الدكتور الصويغ الذي سيباشر عمله كسفير لخادم الحرمين الشريفين لدى كندا الأسبوع القادم خلفاً للسفير الدكتور محمد الحسيني الذي تم تعيينه كسفير للملكة في تركيا مؤكداً أن تنمية التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب والتنسيق الأمنى سيكون من أولوياته فى المرحلة القادمة. وأضاف أن لقاءات الطلبة السعوديين ومتابعة احتياجاتهم وطلباتهم ومعالجة مشاكلهم وتذليل المصاعب التي قد يواجهونها أحد أبرز المهام التى سيحرص عليها مشيراً إلى أنه سيقوم بزيارات لاماكن تواجد الطلاب السعوديين الذين يتلقون تعليمهم فى جميع أنحاء كندا بشكل دوري ، كما انه سيسعى إلى تعيين ضابط اتصال بالسفارة مهمته التواصل مع الطلبة السعوديين والملحقية الثقافية بهدف متابعة احتياجاتهم بشكل مباشر.
وكشف الدكتور عبد العزيز الصويغ أنه سيتبنّى الدبلوماسية الشعبية في عمله والتي سيقوم من خلالها بالالتقاء مع النخب الأكاديمية والاقتصادية والسياسية والإعلامية ومختلف الشرائح في المجتمع الكندي، لنقل الصورة الحقيقية عن المملكة والمجتمع السعودي بالإضافة إلى تصحيح صورة الإسلام البعيد كل البعد عن الإرهاب والعنف، وإظهار النهج الإسلامي الذي يدعو إلى السلام والتعايش والوسطية والاعتدال.
وأوضح الدكتور الصويغ أنه سيعمل ايضاً على تفعيل وتنمية الجوانب الاقتصادية والثقافية والسياسية في العلاقات. وحول رؤيته للعلاقات السياسية بين البلدين قال إن العلاقات السياسية جيدة وسيسعى إلى تحسينها وتطويرها بما يخدم مصالح الطرفين موضحاً أنه سيحرص إلى إيصال العلاقات الثنائية إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية.
وحول رؤيته لتطورات الأحداث الخطيرة التى تشهدها الأراضى اللبنانية والفلسطينية قال الدكتور الصويغ إن القيادة السعودية استنكرت بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والأراضى الفلسطينية، وهى تأمل سرعة وقف هذه الاعتداءات السافرة من خلال الاتصالات التي تجريها القيادة السعودية مع القوى الفاعلة في المجتمع الدولي . وقال الصويغ إن موقف المملكة عكسته التصريحات الصادرة من المسؤولين السعوديين التي حذرت المجتمع من خطورة الوضع فى المنطقة واحتمالات انزلاقه نحو أجواء حرب وعنف جديدة من الصعب التنبؤ بنتائجها الكارثية على منطقتنا والعالم . ومن الجدير بالذكر أن الدكتور الصويغ يعمل كمدير عام لوزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة كما تقلد العديد من المناصب فى الخارجية السعودية.
وأوضح الصويغ في حوار مع «عكاظ» أنه سيسعى إلى إعادة الدفء وتطوير العلاقات السعودية- الكندية فى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاستثمارية والثقافية، مُؤكداً أن البلدين لهما مكانة كبيرة فى المحافل الدولية، حيث إن المملكة دولة ذات ثقل فى المحيط الإسلامى وكندا باعتبارها دولة عضواً في قمة الثماني وتمثل ثقلا كبيرا في المحيط الدولى.
وقال الدكتور الصويغ الذي سيباشر عمله كسفير لخادم الحرمين الشريفين لدى كندا الأسبوع القادم خلفاً للسفير الدكتور محمد الحسيني الذي تم تعيينه كسفير للملكة في تركيا مؤكداً أن تنمية التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب والتنسيق الأمنى سيكون من أولوياته فى المرحلة القادمة. وأضاف أن لقاءات الطلبة السعوديين ومتابعة احتياجاتهم وطلباتهم ومعالجة مشاكلهم وتذليل المصاعب التي قد يواجهونها أحد أبرز المهام التى سيحرص عليها مشيراً إلى أنه سيقوم بزيارات لاماكن تواجد الطلاب السعوديين الذين يتلقون تعليمهم فى جميع أنحاء كندا بشكل دوري ، كما انه سيسعى إلى تعيين ضابط اتصال بالسفارة مهمته التواصل مع الطلبة السعوديين والملحقية الثقافية بهدف متابعة احتياجاتهم بشكل مباشر.
وكشف الدكتور عبد العزيز الصويغ أنه سيتبنّى الدبلوماسية الشعبية في عمله والتي سيقوم من خلالها بالالتقاء مع النخب الأكاديمية والاقتصادية والسياسية والإعلامية ومختلف الشرائح في المجتمع الكندي، لنقل الصورة الحقيقية عن المملكة والمجتمع السعودي بالإضافة إلى تصحيح صورة الإسلام البعيد كل البعد عن الإرهاب والعنف، وإظهار النهج الإسلامي الذي يدعو إلى السلام والتعايش والوسطية والاعتدال.
وأوضح الدكتور الصويغ أنه سيعمل ايضاً على تفعيل وتنمية الجوانب الاقتصادية والثقافية والسياسية في العلاقات. وحول رؤيته للعلاقات السياسية بين البلدين قال إن العلاقات السياسية جيدة وسيسعى إلى تحسينها وتطويرها بما يخدم مصالح الطرفين موضحاً أنه سيحرص إلى إيصال العلاقات الثنائية إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية.
وحول رؤيته لتطورات الأحداث الخطيرة التى تشهدها الأراضى اللبنانية والفلسطينية قال الدكتور الصويغ إن القيادة السعودية استنكرت بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والأراضى الفلسطينية، وهى تأمل سرعة وقف هذه الاعتداءات السافرة من خلال الاتصالات التي تجريها القيادة السعودية مع القوى الفاعلة في المجتمع الدولي . وقال الصويغ إن موقف المملكة عكسته التصريحات الصادرة من المسؤولين السعوديين التي حذرت المجتمع من خطورة الوضع فى المنطقة واحتمالات انزلاقه نحو أجواء حرب وعنف جديدة من الصعب التنبؤ بنتائجها الكارثية على منطقتنا والعالم . ومن الجدير بالذكر أن الدكتور الصويغ يعمل كمدير عام لوزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة كما تقلد العديد من المناصب فى الخارجية السعودية.